6 شهور و14 يوم مرّوا على اعتقالك.
طولت الغيبة كثير يا حسن، وأنا اشتقتلَّك بحجم شوق زَتون قريتك صفّا لمطر كانون!
اشتقت لطُوَشنا المستمرّة على الثّورة السّوريّة!
بتصدّق؟ لا، وأنا كمان مش مصدقة.. ما كنتش متوقعة أقول هاي الجملة بحياتي. إنت بس إطلع يا صديقي، وأنا جاهزة نتجادل بالشّأن السّوري قد ما بدّك. بس شوف، المهم ثمينة ما تكونش موجودة حقنًا لدمائنا إحنا الاثنين.
اشتقت لمناكفاتنا حول اليسار التّقليدي والفصائل الفلسطينيّة.
بتتذكّر لما انتقدت الجبهة الشّعبيّة بإحدى تغريداتي على تويتر وأنت اعتبرتها مزاودة؟ وقتها قلتلّي روحي اخطفي طيّارة بعدين إحكي. صحيح إنّي عصّبت منّك ومن أسلوبك يومها، بس يا سيدي أنت اطلع إسّا واعترض على “مزاوداتي” قد ما بدّك.
اشتقت لصوتك الهادر بالمظاهرات.. بتعرف إنّه صوتك بالمظاهرات بيعطينا كلنا جرعة مكثّفة من الأمل والحماس؟ وبتعرف إنّه مظاهرات دعم الأسرى في بيتونيا كمان هي حَنَّت لصرخاتك بوجه الاحتلال؟ إطلع عشان نتظاهر ونهتف سوا للأسرى.
6 أشهر و14 يوم.. طوّلت…
View original post 294 more words
اترك رد