مقابلة يسري حماد مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مترجمة

“حزب السلفيين يحترم اتفاقية السلام”

جاكي حوجي

21.12.2011   14:30

في مقابلة حصرية لإذاعة جالي تساهال والأولى لوسائل الإعلام الإسرائيلية قال هذا الصباح متحدث باسم الحركة السلفية في مصر والتي تحتل الآن المركز الثاني إن حزبه ليس معارضا لاتفاقية السلام مع إسرائيل. “نحن ملتزمون بالاتفاقيات التي وقعت عليها الحكومات  السابقة”، وقال الدكتور يسري حماد “إذا كانت هنالك بنود يريد الشعب المصري تغييرها فإن المكان لذلك هو طاولة المفاوضات”.

إن حزب الحركة السلفية في مصر من القوى الصاعدة سياسيا في الدولة ولا يعارض اتفاقية السلام مع إسرائيل. جاء هذا التصريح على لسان دكتور متحدث باسم الحزب في مقابلة حصرية لجالي تساهال هذا الصباح. الدكتور يسري حماد من حزب “النور” قال إنه حين تكون هناك حاجة لتغيير بنود الاتفاقية فإن المكان لذلك هو طاولة المفاوضات.

 “لا نعترض على اتفاقية السلام مع إسرائيل، مصر ملتزمة بالاتفاقيات التي وقعت عليها الحكومات السابقة” قال دكتور يسري حماد في مقابلة أولى لوسائل الإعلام الإسرائيلية خصها هذا الصباح لجالي تساهال. في المقابلة أضاف حماد: “إن كانت هناك بنود يريد الشعب المصري تغييرها فإن المكان لذلك هو طاولة المفاوضات. نحن نحترم جميع الاتفاقيات التي وُقعت مع كل الدول ومن ضمنها دولة إسرائيل.”

 في الأسبوع الأخير نُشرت تصريحات في القاهرة وحسبها فإن الحركة ستعمل في المستقبل من أجل تقييد لبس البكيني في شواطيء مصر وكذلك تقييد بيع الكحول في الأماكن العامة. رؤساء الحركة السلفية أنكروا هذه النوايا. عندما سُئل حامد هل ستبارك الحركة حضور السياح الإسرائيليين (إلى مصر)، أجاب: “لا شك في ذلك- كل سائح سيأتي إلى مصر مرحب به.”

 “مبارك والإعلام أظهرونا بصورة مشوهة”

حسب النتائج الأولية لانتخابات البرلمان المصري يحتل حزب “النور” المرتبة الثانية بعد الإخوان المسلمين. حجم الإنجاز الحقيقي سيظهر فقط بعد المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات والتي ستجرى في 10 يناير.

 “تم تشويه صورتنا”، قال حماد لجالي تساهال، “هذه الصورة التي خلقها الإعلام بمشاركة مسؤولين في نظام مبارك الذين لم يريدوا اندماج التيار الإسلامي بقيادة البلاد. نجن لسنا في لسلطة الآن فنحن حزب في طور البناء. لكننا نريد الأمان والاستقرار لمصر ولا نريد خلق صراعات إقليمية.

 حسب قوله فإن رؤساء الحزب ليسوا متفاجئين من نتائج الانتخابات. “إن النظام السابق صنع انطباعا يوحي بأن مصر تخلو من أية قوة أخرى سواه أو من قوى تتمتع بتأييد شعبي في الشارع. حسب جميع الاستطلاعات لدينا حضور شعبي كبير جدا يفوق حتى النتائج الأولية التي حزنا عليها في الانتخابات. كانت هناك محاولات للكثير من القوى لتشويه مواقفنا وتشويه صورة حزب النور.”

خلافا لمسؤولين مصريين في عهد مبارك، الدكتور حماد لا يخجل أبدا من التعامل مع وسائل اتصال إسرائيلية بل ويرى في ذلك وسيلة لإيصال رسائل لإسرائيل. مساء الأمس بعد فترة وجيزة من تسجيل المقابلة معه كشف حماد عن حقيقة مقابلته في برنامج المصري اليوم وتحدث مطولا عما قاله في المقابلة.

http://glz.co.il/newsArticle.aspx?newsid=95800

أضف تعليق